The smart Trick of الاقتصاد السلوكي That Nobody is Discussing
The smart Trick of الاقتصاد السلوكي That Nobody is Discussing
Blog Article
يمكن تعريف الاقتصاد السلوكي باختصار على أنَّه مزيج بين علم النفس وعلم الاقتصاد، وهو أحد فروع الاقتصاد التي تهتم بدراسة السلوك الحقيقي للناس وليس السلوك النظري، ويُتواصل لمعرفة هذا السلوك عن طريق التجارب الحقيقية، وليس عن طريق الاستبيانات مثلاً وأدوات القياس النظرية.
نجح ريتشارد ثيلار في إرساء العديد من الأعمدة العلمية والمفاهيم الجديدة، نورد خمسة (٥) منها- على سبيل المثال لا الحصر، تاليًا. وهي تكامل الاقتصاد مع علم النفس، وأثر الوقف مع محدودية العقلانية، والعدالة ولعبة الديكتاتور مع التفضيلات الاجتماعية، والمخطط-الفاعل وانعدام ضبط النفس، وأخيرًا وليس آخرًا الوكزية وتحسين ضبط النفس.
على الرغم من أن علم الاقتصاد السلوكي هو علم فرعي عن علم الاقتصاد، إلا أنه يحوي الكثير من المبادئ والموضوعات التي تحكم وتوجه هذا المجال.
حيث ساعد الاقتصاد السلوكي المسوقين على فهم السلوك الإنساني وإيجاد منتجات بديلة تتناسب مع احتياجات المستهلك بأسعار تتناسب مع مقدار الأموال المخصصة للإنفاق، فقد يرى الاقتصاد التقليدي أن تكلفة السلعة تتناسب مع سعرها، إلا أن الاقتصاد السلوكي لا يجادل في أن هناك علاقة بين التكلفة والمال الذي يتم إنفاقه، لكنه يرى أن هذه العلاقة ليست علاقة خطية، حيث هناك العديد من العوامل التي تؤثر في التكلفة.
استطاع ريتشارد ثيلار إدراج الافتراضات الواقعية النفسية في مجال تحليل صنع القرار الاقتصادي. وذلك من خلال رصد عواقب محدودية العقلانية، والتفضيلات الاجتماعية وانعدام ضبط النفس.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
كيف اتجنب الوقوع في فخ الديون ؟
اتخاذ القرارات لا يكون دائماً عقلانياً، وتدريب الأفراد على اتخاذ قرارات صحيحة يتطلب موارد مالية ووقتاً طويلاً وجهداً معتبراً، لذلك يُتيح لنا الاقتصاد السلوكي توفير هذه الموارد القيّمة عن طريق دراسة متغيرات البيئة التي يُتخذ فيها القرار وتغييرها، ويمكن أن يشمل ذلك مختلف المجالات مثل الأعمال أو الاستثمار أو الرعاية الصحية أو تعرّف على المزيد التنمية ذاتية.
مجمل القول، نجح ريتشارد ثيلار في إثراء الجسم المعرفي بقيمة علمية مضافة، من خلال مده للجسور بين اثنين من العلوم المهمة المعاصرة وهما علم الاقتصاد وعلم النفس، وذلك من خلال تحليل عملية صنع القرار عند الفرد.
يمكن أيضاً تطبيق "تأثير الشرك"، وهو أحد تطبيقات الاقتصاد السلوكي التي تسهم بزيادة نسبة المبيعات زيادة كبيرة، فمثلاً أردت بيع علب من الشوكولا أحدها بحجم صغير والآخر بحجم كبير، وكان هدفك زيادة مبيعات العلب ذات الحجم الكبير، يمكنك إضافة خيار ثالث وهو علب وسط بسعر غير متكافئ أقرب لسعر العلب الكبيرة، هنا سيشعر المستهلك أنَّ قراره بشراء العلبة الكبيرة خياراً أفضل.
الثورة المعرفية كانت السبب في ارتباط ظهور علم النفس في الاقتصاد الذي أتاح انتشار الاقتصاد المعرفي في الستينات، علم النفس نظر إلى الدماغ على أنه أداة لمعالجة المعلومات.
لو كنت طبيباً مناوباً وتعرضت لموقف مشابه، كيف سيكون قرارك ومن ستختار لإنقاذ حياته؟
تقوم فكرة مغالطة التكلفة الغارقة على أن الناس يواجهون صعوبة في التخلي عن الاستثمارات الفاشلة، لمجرد أنهم استثمروا فيه بكثافة، حتى لو كان الاستمرار في الاستثمار يعني تكبد المزيد من الخسائر.
أسهمت مشاركاته العلمية المشتملة على النتائج التجريبية والرؤية النظرية بشكل رصين مؤثر، في بناء علم جديد سريع التوسع، وهو علم الاقتصاد السلوكي… هذا الأمر كان له بالغ الأثر، في العديد من مجالات الدراسات والأبحاث والسياسات الاقتصادية.